مصرف الناسك الاسلامي.. قطاع المال محور تنمية القطاعات الانتاجية والخدمية
مصرف الناسك الاسلامي.. قطاع المال محور تنمية القطاعات الانتاجية والخدمية
Reviewed by
on
5/24/2023 12:07:00 ص
Rating:
بغداد – خاص
الحاجة الى تطوير القطاع المصرفي مرتبطة بعملية التنمية المستدامة التي ينشدها العراق، وتطور الاسواق المالية يعد محور الانطلاق لتنمية القطاعات الانتاجية والخدمية التي تعاني خلل مزمن بحسب خبير في الشان المالي.
رئيس مجلس ادارة مصرف الناسك الاسلامي البرفسور د.صادق راشد الشمري اكد ان المصارف تمثل الوعاء المهم لتعبئة ودائع ومدخدرات المواطنين ومختلف المؤسسات، لافتا الى انها تمثل مصدرا مهما لمعظم القطاعات الانتاجية والخدمية والتي تتطلب الاسواق المالية.
وقال: الشمري ان المصارف وبيوت المال مطالبة بتبني مبادئ واليات الحوكمة وهذا بالضرورة سيؤدي الى التقليل من المخاطر التي تتعرض لها، مبينا ان تعزيز مبادئ الحوكمة السليمة والياتها يتطلب اعتماد قناتين الاولى البنك المركزي المسؤول عن تنظيم ورقابة الجهاز المصرفي، اما الاخر المصارف ذاتها باعتبار ان غياب الحوكمة والياتها سيؤدي بالنتيجة الى فوضى وفساد لا يمكن السيطرة عليه، مطالبا السلطات الاشرافية والرقابة المتمثلة بالبنك المركزي ان يكون لها دور حيوي تقويمي يلزم ادارات المصارف باتخاذ الاجراءات اللازمة في حال تم تحديد اوجه قصور مادية في برنامج اختبار الضغط باعتبارها جزء من ثقافة الحوكمة وادارة المخاطر.
بدوره المدير التنفيذي لمصرف الناسك الاسلامي د. عبد الحافظ عبد اللطيف اكد اهمية التركيز بشكل اكبر على اليات الحوكمة الداخلية بوصفها مجموعة استراتيجيات دفاعية هدفها مواجهة اخطار الاليات الخارجية ودرء تهديدات المنافسين، والتزام مجالس الادارة بشكل قانوني بالاعتراف بحقوق جميع اصحاب المصالح في المصارف والمؤسسات المالية وتوفيق بينها وبصفة خاصة اضافة مصالح الاكثرية والاقلية من جهة والمصالح العاملين والمستثمرين والممولين من جهة اخرى ولاسيما انه يشكل الى جانب مجلس الادارة – مجلس اشرافي- كما هو معمول في المانيا الذي تكون وحدة من مهامه الاساسية تغيير رؤية المصارف وتطور استراتيجيات بعية الامد.
Related Posts
بغداد - خاص اكدت الشركة العالمية للبطاقة الذكية "كي" ان تطوير منتجات الدفع الالكتروني تعزز الثقة مع جمهور الزبائن على اختلافهم...
©جميع الحقوق محفوظة لـ وكالة الشروق الاخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق