عامة

[عامة][bigposts]

محلية

[محلية][bigposts]

اقتصاد

[اقتصاد][bsummary]

مقالات

[مقالات][bigposts]

اشراقات

[اشراقات][bsummary]

الجهد الدولي وفرص العمل

 

 هميلة عبد الستار كردي

 يدرك خبراء الاقتصاد، ان نسبة القوى العاملة ترتفع سنويا بفضل مخرجات الجامعات والنمو السكاني الذي تكاد تكون نسبته الأعلى عالميا، وهذا أمر إيجابي وفق المقايس الاقتصادية، حيث نملك مجتمع شابفي هكذا حال، لابد ان تدرك الجهات ذات الشأن ضرورة وضع خطة استيعابية عبر تبني استراتيجيات تنموية كبرى في بلد بأمس الحاجة الى المشاريع المرحلية والمستدامة في عموم القطاعات الاقتصادية التي يمكن ان تكون مصدر ايراد دائم، لا سيما في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والنقلفي ظل توفر مقومات التنمية المستدامة داخل البلاد، ويمكن ان تكون فرص العمل امر ثانوي في اهتمامات المواطن في حال التوجه صوب خلق اقتصاد فاعل كبير صناعي زراعي سياحي يتبنى الربط البري بين تجارة العالم الغربي والشرقي من خلال القناة الجافة والمواني التي يجب ان يعجل بإنشاءهاالبلاد غنية بمواردها البشرية وثرواتها الطبيعية، اذن باتت الحاجة ملحة الى توظيف هذه الثروات بالاتجاهات التنموية التي تحقق المنفعة لاقتصاد البلاد واقتصاد العائلة، والمؤشرات تؤكد ان ميناء الفاو الكبير يمكنه ان يوفر فرص عمل لجميع الشباب، لضخامة العمل ضمن منشآته، لاسيما حين يتزامن مع وجود قناة جافة تصل بالبضائع الى مؤاني البحر المتوسط وبالعكسبذلك ندرك ان فرص العمل في البلاد تتوفر لمن هم بسن العمل حين تفعل خطط النهوض بالإنتاج والخدمات، ويمكن الان ان تخلق فرص العمل عبر تحريك قطاع السكن والحاجة الى قرابة اربعة ملايين وحدة سكنية، ثم التوجه الى الصناعة والزراعة، والاهتمام بالسياحة، وجميع هذه القطاعات يفضل ان تكون لها شراكات مع شركات عالمية متخصصةتفعيل الحراك المحلي والدولي المجدي اقتصاديا لجميع الأطراف ضرورة حتمية لتوفير فرص العمل في البلاد، لاسيما ان الجهد الدولي يدرك أهمية الاقتصاد العراقي على الساحة الاقتصادية العالمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق