الخبرة الوحيدة على مستوى العراق والوطن العربي علي العزي.. ادرج مع كبار الشخصيات العالمية لامتلاكه موهبة نادرة

 

بغداد – خاص

 خبرة عراقية وعربية وحيدة ادرج اسمه مع كبار العالم في موقع "فايند آرت إنفو"، جرأته إنعكست على أعماله التشكيلية و كتاباته , وُصِف عمله الروائي الأول "برواية الوطن الجريح" وقالوا عن حالته الخاصة مع الموسيقى "بإنها إنعكاس لعمق كبير مما يتمتع به من موهبة عظيمة وتداخل الحواس " إنه السيناستيت والفنان و الكاتب علي العزي *بماذا يختلف ويتميز علي العزي؟ -ولدت بظاهرة يتمتع بها تقريبا فقط 4% من سكان العالم أجمع ألا و هي ظاهرة تداخل الحواس (لسيناستيجيا) وتعريف هذه الظاهرة بشكل مقتضب هي ظاهرة عصبية يؤدي فيها تحفيز مسار حسي أو معرفي إلى تجارب تلقائية لا إرادية في مسار حسي أو معرفي ثان، للسيناستيجيا عدة أنواع في حالتي أنا أتمتع بثلاثة انواع وهي رؤية ألوان مصاحبة لكل ماهو مسموع ورؤية ألوان مصاحبة لكل ماهو مكتوب مثلا الارقام و الأحرف، وكذلك رؤية الوان مصاحبة للأيام و الأشهر ككينونة وليس كإسم. *كيف يتجلى ذلك؟ -عندما أود تأليف مقطوعة موسيقية بداية أعزف جملة موسيقية وعلى ضؤ اللون المصاحب لهذه الجملة أتمكن من تأليف هذه المقطوعة، مثلا إذا عزفت جملة باللون الأزرق فأكمل باقي المقطوعة ضمن ذات الإطار، حيث تمكنت في عام 2013 من المشاركة في مسابقة " سمعَّنا" من قبل فرع مؤسسة المورد الثقافي في القاهرة وتمكنت من منافسة موسيقيين محترفين في دار الأوبرا المصرية و فرق تونسية محترفة و العديد من الملحنين على صعيد الوطن العربي وحازت وقتها مؤلفاتي الموسيقية المشاركة في هذه المسابقة على أصداء طيبة من لبنان ودول الخليج العربي. . *كيف تم ادارج اسمك الى جانب الكبار بيكاسو سلفادور دالي مونييه شاغال خوان ميرو فينسنت فان كوخ وفاسيللي كاندينسكي ؟ -في عام 2015 عرض مزاد كودنر و الذي يعد واحدا من أعرق المزادات في الولايات المتحدة الأمريكية إذ تأسس في عام 1906 في إحدى جلسات مزاده بتاريخ ال11 من شباط من السنة المذكورة أعلاه إحدى أعمالي التشكيلية إلى جانب أعمال تشكيلية لبيكاسو ودالي وشاغال و مونييه وميرو وتم بيع العمل في هذه الجلسة وعلى أثر ذلك تم إدراج إسمي و توقيعي في موقع "فايند آرت إنفو" والذي يعنى بتوثيق أبرز الفنانين التشكيليين في العالم على مر العصور ليتم جمعي مرة أخرى ببيكاسو ودالي و شاغال و مونييه وخوان ميرو. *ماذا بعد عن علي العزي؟ -في مطلع هذا العام أعد موقع "سيناستيجيا تري" الألكتروني والذي يتم إدارته من قبل جامعة قرطبة الإسبانية قائمة بأبرز الفنانين ممن يتمتعون بهبة تداخل الحواس السيناستيجيا كذلك على مر العصوروتم إدراجي بهذه القائمة إلى جانب فان كوخ و فاسيللي كاندينيسكي وكوكبة من فنانين تشكيليين من أمريكا الشمالية والصين و أستراليا و نيوزلندا و أوربا وإحدى أعمالك الفوتوغرافية التي نفذتها في مصروتحديدا عن الأهرامات تم نشرها في الموقع الألكترني الرسمي لمؤسسة ناشيونال جيوغرافيك و تم إختيارها لتكون من أكثر الصور التي تأسر السائح عند زيارته لمصرهل لك أن تحدثنا أكثر عن هذا العمل الفوتوغرافي وإرتأت كاتبة الأسفارالبريطانية كارين غاردنر أن تختار إحدى أعمالي الفوتوغرافية التي نفذتها في مصر و تحديدا لأهرامات الجيزة على أن تكون الصورة التي من الممكن أن تأسر السائح أثناء زيارته لمصر في مقالة أعدتها لهذا الغرض و تم نشرها في الموقع الألكتروني الرسمي لمؤسسة ناشيونال جيوغرافيك. *هبة تداخل الحواس السيناستيجيا هل تعد المعين الرئيسي لمجالاتك الإبداعية؟ -هبة تداخل الحواس (السيناستيجيا) هي حالة نولد بها أي هي ليست مكتسبة وتستطيع أن تقول أنها تعد الآن من أبرز مميزات الهوية الشخصية والفنية لي إعتمدت على هذه الهبة بشكل مطلق فقط فيما يخص مجال تأليف مقطوعاتي الموسيقية وعزفها وأستوحي منها من وقت لآخر بعض المجاميع التشكيلية على سبيل المثال مجموعة اليوم الثامن و مجموعة 12 . *هل تراودك فكرة إقامة حدث أو محاضرة هنا في العراق لشرح ظاهرة تداخل الحواس (السيناستيجيا) بشكل دقيق و محترف أكثر؟ -كان من المفترض أن يقام في بغداد بتاريخ ال22 من شهر آذار الماضي حدث كان ليعتبر الحدث الأول من نوعه على الإطلاق في جميع الدول العربية ألا وهو العين الثالثة وبرعاية منظمة رحلة من خلال الحواس الدولية كان من المفترض أن يتم التطرق من خلال هذا الحدث إلى الجوانب الإبداعية لظاهرة تداخل الحواس (السيناستيجيا)و كيف لهذه الظاهرة أن تمهد الطريق لظهور جيل جديد من المبدعين إلا أن الجهة التي تم إستئجار إحدى قاعاتها لهذا الغرض قررت قبل أيام معدودات من إنطلاق الحدث أن تلغيه بقرار لارجعة فيه و لا تريث.