عامة

[عامة][bigposts]

محلية

[محلية][bigposts]

اقتصاد

[اقتصاد][bsummary]

مقالات

[مقالات][bigposts]

اشراقات

[اشراقات][bsummary]

الادارة وعجلة الانتاج

273464594_322424153165176_4522375967474632886_n

 

هميلة عبد الستار كردي

 تفعيل المفصل الاداري في المؤسسات العامة والخاصة يعد محورا مهما بحسب خبراء الاقتصاد والمهتمين للدور الفاعل في تنظيم العمل وتدوير عجلة الانتاج في جميع القطاعات دون استثناءان مشكلة الارباك التي يعانيها الاقتصاد تتمثل بوجود خلل في المفصل الاداري، وهذا الخلل المتراكم منذ عقود قاد الى نتائج سلبية، وصلت بالاقتصاد الى درجة كبيرة من الترهل واصبح من الصعب علاجهافمرحلة الانتقال صوب اقتصاد السوق المفتوح التي تنشدها البلاد تتطلب نظام اداري جديد قادر على تبني هذا التوجه، وهنا تبرز اهمية توفر الموارد البشرية التي تمتلك الخبرات العلمية المتطورة في مجال الادارة، وان اغلب مؤسساتنا تحتاج نظام علمي داخلي يمثل خط الشروع الذي يرسم طريق المؤسسة، ويضع الهيكل التنظيمي والوظائف الادارية ويقسم المهام ويحدد الصلاحيات لكي تواصل المؤسسة عملها وفق نظام صحيح يحقق اهداف تقود الى تنمية اقتصادية مستدامة ، وبات حتميا اختيار قيادات تمتع بكفاءة عالية لجميع المؤسسات والارتقاء بالاداء في جميع مفاصل المؤسسة والتي تعد العامل الرئيس في الحد من حالات الفساد المالي والاداري الذي يمارس في بعض الدوائرالبلاد تحتاج الى نهضة بالعمل الاداري من خلال الوقوف عند تجارب الدول المتطورة، وكذلك الديمقراطيات الجديدة في العالم، وتدريب الكوادر المحلية داخل وخارج البلد، كما يمكن الافادة من المنظمات العالمية المتخصصة بالشان الاداري والتي تملك برامج خاصة، تحدد المشكلة وتعمل على احتواءهاكما ان العمل على تحقيق نمو اقتصادي، لابد ان يرافقه بشكل متوازي تاهيل كفاءات ادارية قادرة على النهوض بالعمل المؤسسي فواقع الحال الذي يعيشه الاقتصاد المحلي بحاجة الى ان يصار الى تبني انظمة ادارية متطورة خلال الفترة القادمة، لان العالم سبقنا كثيرا في هذا الميدان، الامر الذي يفرض ضررة تقليص الفجوة بين الخبرات المحلية وما يعتمده العالم في المفصل الاداريوالواقع يتطلب بناء قاعدة مؤسساتية تختصتص بتاهيل الكفاءات المختصة وتدريبها واعدادها علميا ونفسيا واجتماعيا، وكذلك رعايتها عبر امتيازات تمنح لدورها الفاعل في بناء اقنصاد رصين يحقق طموح المجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق