الشركة العراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة قروض مباشرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
اعتمدت الشركة العراقية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة توجه جديد بتوفير القروض المباشرة، الداعمة لشريحة الشباب وتلك التي تتعلق بالجوانب التكنلوجية والتوسع بالعمليات الاقراض، والافادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال . المدير التنفيذي للشركة العراقية لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة محمد منذر الحنظل قال : ان "التوجه الجديد الذي اعتمدته الشركة مع بداية عام ٢٠٢٢ تمثل باطلاق القروض المباشرة الى اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بعد موافقة البنك المركزي العراق ، وهذه العملية لا تتم بشكل معقد ، بل بانسيابية عالية". ولفت الى انه " تم التمويل الجديد الذي اطلقته الشركة دون الحاجة الى كفيل ضامن يبدا من ١-٧ مليون دينار ، في حين التمويل الاخر والذي يحتاج الى كفيل ضامن موظف حكومي يبدا ٧-٢٥ مليون دينار عراقي بعد دراسة المشروع وجدواه الاقتصادية ، حيث يتم الاعتماد على نجاح المشروع اكثر من الكفيل الضامن ، وذلك لخلق مشاريع حقيقية على ارض الواقع". برامج دقيقة واشار الى ان "البنك المركزي متابع لواقع الاقراض بجميع خطواته من اجل خلق مشاريع داعمة للاقتصاد الوطني عبر برامج دقيقة لنجاح عملية الاقراض ووجه مسارات الاموال المخصصة لتنمية الاقراض والمشاريع". وعن الية الاقراض قال الحنظل: ان " للشركة فرق متخصصة تعمل على زيادة مواقع المشاريع وتطلع ميدانيا على التحضيرات والتاكد من المشروع ثم يتم توفير التمويل اللازم لنجاح "، مشيرا الى " ضرورة التوسع بالاقراض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الفعلية واجراء زيارة تقويمية دورية لمتابعة الاداء وتقويمه ، وبذلك تكون هناك جدية في الموضوع الاقراضي ". الناطق الرسمي لوزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي قال: ان "اهم بوابات النفاذ الى التنمية المستدامة تتطلب تفعيل دورالمشاريع التوسطة والصغيرة التي يمكنهاتعزز القدرات الإنتاجية والخدمية في البلاد ومن يتتبع واقع الاقتصادات العالمية المتطورة يجد انها تمنح هذة المشاريع اهتمام خاص، وذلك لدورها في منح الأسواق متطلبات مهمة، كما انها توظف الإمكانات الشابة يالاتجاه الذي يخدم الاقتصاد الوطني". افكار الشباب وشدد على ان "للجهاز المصرفي العراقي دور في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لاسيما ان المؤشرات المتوفرة تؤكد رغبة كبيرة لدى الشباب في البدء بمشاريع في مختلف القطاعات وهذا نلمسة من خلال الأفكار التي يقدمها الشباب والتي تتضمن مشاريع غاية في الأهمية وتعكس قدرات الشباب في دعم الاقتصادي الوطني". ولفت الى ان "واقع الحال في العراق يتطلب تبني خطط فاعلة لاحتواء الشباب، حيث لدينا شباب متعلم وآخر غير متعلم ومخرجات جامعات سنوية باعداد كبيرة تتطلب توفير فرص عمل وتمثل المشاريع المتوسطة والصغيرةالتوجه الأهم لاحتواء الشباب بمختلف اختصاصاتهم حيث تستوعب هذه المشاريع إعداد كبيرة من الشباب لكلا الجنسين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق